Friday, June 11, 2010
Escape of US aid worker killers is contrived, it is Sudan's retaliation for US hard-handed positions
Sudan today announced that the killers of US aid worker John Granville have escaped from prison.
Does the government think we are morons? Who’s going to buy this?
I am betting that this contrived escape is Sudan’s retaliation for the recent criticism leveled by the US Administration against lack of freedom and repression in the country, and could possibly be a response to Joe Biden’s meeting with Salva Kiir.
A report appearing on the pro-government newspaper Akhir Lahzah yesterday, 10 June, quoted insiders as saying that the government is mulling the US's recent hard-handed position on Sudan. It looks like Sudan has delivered the response.
Thursday, March 4, 2010
Breaking news: Authorities arrest Grifina activists in Khartoum
Authorities have arrested and detained three members of Grifina group after they staged a public gathering in central Khartoum to urge citizens to vote against the ruling National Congress Party.
The arrest took place about an hour ago in central Khartoum. According to my sources, the arrested members were first taken to the Khartoum North police station before they were later referred to the Khartoum North attorney-general. One of the arrested members is called Abdullah al-Mahdi.
Grifna, which translates in Arabic to “we’re fed up”, is a Sudanese youth movement that came to being on 30 October 2009. It started off as a Facebook-based group whose stated aim is “to topple the NCP in the general-elections”
The group recently started organizing public gatherings in central Khartoum to call on citizens to vote against the NCP.
Friday, February 12, 2010
NISS members suspected of killing Darfuri student in Khartoum - report and comment
It appears that the National Intelligence and Security Services [NISS] in Sudan has committed another criminal act after Muhammad Musa, a young Darfuri student of Khartoum University, was found dead with his body bearing traces of torture.
The 25-year-old deceased student, according to blog postings on Sudaneseonline.com, is an active member of the United Popular Front [UPF], the student wing of the Darfur rebels Sudan Liberation Movement led by the France-based Abd-al-Wahid Muhammad Nur.
According to initial reports, he was taken from in front of the Education College of Khartoum University on Wednesday 10 February 2010 at 5:30 by a pickup veichle to an unknown destination. His dead body, which bore bruises and injuries sustained from torture, was found yesterday, 11 February, dumped at a school building in Omdurman.
My comment:
I am deeply saddened by this outrageous crime whose perpetrators must be brought to justice. The National Security Law that was passed recently grants wide powers to NISS members with no accountability for their actions. Civil society organization must act now to bring an end to the impunity enjoyed by NISS members.
Saturday, January 9, 2010
From me to my readers
I am sorry I have not been blogging much recently. It’s really difficult to blog on daily basis when you have a full-time job that hardly leaves you any time to socialize and meet friends, let alone blogging.
As of today, I decided to devote more of my time to this blog. You’re in for a lot of important news and commentaries.
Best wishes
MO
Wednesday, December 16, 2009
الحاج وراق
بعض ما لا يعرفه أهل الوسط
اطلق تشرشل (رئيس الوزراء البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية) وصف (الستار الحديدي) على اوضاع تقييد الحريات, خصوصاَ حرية تدفق المعلومات، التي فرضها النظام الستاليني على الاتحاد السوفيتي وشرق اوروبا. ومن حينها، ظل هذا المصطلح- لصدقه في وصف الأوضاع القائمة في ذلك الجانب، ولطابعه الأدبي- أحد أهم مصطلحات وأسلحة الحرب الباردة بين المعسكرين – الغربي والشرقي. ولاحقا، بعد انتصار الشيوعية الستالينية في عدد من البلدان الآسيوية، وعلى ذات منوال تشرشل، صك أحد المختصين مصطلح (ستار الخيزران) ليصف اوضاع تلك البلدان
وفي بلادنا، حيث يسود نظام شمولي شبيه، ومنذ انفجار الأوضاع في دارفور عام2001م, وخصوصاً بعد تفاقمها منذ فبراير 2003، فرضت الأجهزة الأمنية رقابة مشددة على كل ما ينشر عن دارفور، وآخذين في الاعتبار الطبيعة الايديولوجية للنظام، يمكن القول بأن الانقاذ قد ضربت منذ ذاك الحين (نقاباً)- ستاراً من النقاب- للتغطية على الأزمة الإنسانية هناك، وعلى حرب من أسوأ الحروب فظاعة ووحشية، حيث القتل العشوائي، وحرق القرى، والقاء الاطفال في النيران المشتعلة، واغتصاب النساء- بما في ذلك العجزة والفتيات الصغيرات، وقطع الاشجار ودفن الآبار وتسميمها، اي التغطية على ما اصطلح على تسميته بحرب الجنجويد- او العفاريت المنفلتة، عن اي عقال، سواء دينياً او انسانياً او اخلاقياً او قانونياً
وفي حين تصدرت اخبار الفظائع في دارفور شاشات التلفزيون وصحف العالم المختلفة، فإن الرأي العام في البلاد، خصوصاً في الوسط، ظل جاهلاً بما يجري هناك، مما اتاح للإنقاذ، حتى بعد ازدياد الإهتمام الدولي وصدور قرارات من مجلس الأمن الدولي، مما جعل من المستحيل استمرار التغطية بالكامل على ما يجري في دارفور، الا ان عدم المعرفة الملموسة والحية بوقائع ماجرى لدى الرأي العام في الوسط، اتاح للإنقاذ مواصلة نهجها في التغطية والتبرير، ولكن بأسلوب جديد، فطورت ما اسمته بالمؤامرة الصليبية الصهيونية، كنقاب ايديولوجي، ينكر ما جري او يهوّن من حجمه ودلالاته، وبالتالي يعفي الانقاذ من أية مسئولية اخلاقية او انسانية او قانونية تجاه الضحايا، بل وبالركون الى تفسير (المؤامرة) فأن ضحايا دارفور يتحولون الى مجرمين,و بدلاً من التعاطف, يجدون الإدانة والتشنيع
وقد تأكدت شخصياً، بتجربة مباشرة، من كذب الدعاية الحكومية، حين زرت، ضمن وفد ملتقى منظمات المجتمع المدني، معسكرات النازحين في عام2005م، وقد حاول عدد من الرسميين الذين يتولون ادارة العون الانساني، كما يفعلون عادة مع الوفود الزائرة من الداخل والخارج، ان يقيدوا مصادر معلوماتنا وحصرها في سماع الروايات المرغوبة لدى الحكومة، بعزلنا عن الضحايا، او اعطائنا تبريرات زائفة, كمثل الادعاء بأن الضحايا لايفهمون معنى كلمة (اغتصاب) ويقصدون بها (غصب)- أي القسر والإكراه! ولكن شاءت الاقدار ان يتمكن الوفد من لقاء النازحين في معسكري (كُلما) و(عطاش)، وسماع مآسيهم التى تقطع نياط القلب. ولا أزال اذكر احد النازحين من منطقة شطايا، يحكي والدموع تطفر من عينيه، ان الجنجويد بعد ان احرقوا قريتهم، اسروا الرجال وقيدوهم جميعا- بمن فيهم هو-، ثم بدأوا في اغتصاب النساء, فاغتصبوا ابنته امام عينيه! وبعد ان اكملوا فعلتهم الدنيئة قذفوا نحوه بعملة معدنية، قائلين (خذ لأننا وجدناها فتاة)- يعنون بأنها عذراء!! وللدقة فقد استخدم الرجل لفظة (ركبوا) بدلا من (اغتصبوا)، فألجم الكذابين الذين يريدون انكار الفظائع بالتلاعب بالمفردات
ومن الوقائع الصلدة التي لا يمكن التغطية عليها او انكارها، حجم المتأثرين بكارثة دارفور، حيث تشرد 1.65 (مليون وستمائة وخمسون الف نازح داخليا) و203 آلاف لاجئ في معسكرات تشاد، اضافة الى 627 ألف متأثر بالصراع بطرق أخرى, أي أن المجموع يصل الى 2.6 مليون شخص، يشكلون ثلث سكان دارفور! (لاحظ ان الارقام تعود الى عام2006م، ومن حينها ازدادت اعداد المتأثرين!) واذا كان مجموع سكان السودان40 مليوناً فإن الكارثة الانسانية في دارفور – بالارقام المتواضعة لعام2006- قد طالت شخصاً واحداً على الاقل من بين كل عشرين سودانيا
وكذلك من الحقائق الصلدة التي لايتطرق اليها الشك تدمير600 قرية-على الاقل- تدميراً كاملاً! وتؤكد ذلك صور الأقمار الصناعية! بينما دُمّر جزئياً عدد اضافي يتراوح بين100-200قرية! وحصلت لجنة التحقيق الدولية على معلومات مفادها ان الشرطة السودانية قد وضعت تقديراً للدمار وسجلت عدد القرى المدمرة فبلغ اكثر من2000 قرية! وتفيد مصادر الحركات المسلحة بأن عدد القرى المدمرة- كلياً او جزئياً- يصل الى 4000قرية
وكذلك من الحقائق فقد آلاف الارواح, وقد صرح وزير الخارجية حينها- د.مصطفي عثمان اسماعيل- بأن القتلى حوالي5 آلاف شخص، بينما صرح لاحقا المشير البشير بأنهم حوالي1 0آلاف قتيل! هذا بينما تقدرهم لجنة التحقيق الدولية بـ70 ألف شخص- وقتها كانت العمليات لاتزال على حدتها، مما يشير الى وقوع ضحايا آخرين بعد ذلك، وتقدر منظمات حقوق الانسان القتلي بـ200ألف بينما تقدرهم حركات دارفور بـ500ألف. وعلى كلٍّ, في الحدود الدنيا، أي 10آلاف شخص، فان ضحايا مجزرة دارفور يفوقون ضحايا الاجتياح الاسرائيلي لقطاع غزة، بما يزيد عن اربعة اضعاف
وبالإنطلاق من الحقائق الصلدة، التي لايتطرق اليها الشك، اي حقائق مثل تشريد ثلث سكان دارفور، يمكن استنتاج حجم الفظائع التي دفعت بملايين الناس الى ترك قراهم والبحث عن الامان في معسكرات النازحين واللاجئين! فإما أن هؤلاء قد تعرضوا لعمليات ترويع واسعة- كما تؤكد شهادات الضحايا والوقائع على الارض (كحرق القرة) والتقارير المستقلة، او الاحتمال الثاني-كما تزعم الانقاذ- ان هؤلاء الملايين – دون أي اسباب عقلانية- قد قرروا الهروب بشكل جماعي من سكناهم، تاركين اراضيهم وممتلكاتهم ومستعيضين عنها بمذلة النزوح واللجوء!! مما يعني ان التفسير الوحيد المقبول لمثل هذا السلوك ان هؤلاء جميعا ً من المجانين! ولنفترض ذلك جدلاً، فيظل السؤال، ما الذي يدفع ملايين الناس الى الجنون؟! مما يحيل من جديد الى طبيعة النظام الذي يدفع واحداً من كل عشرين سودانياً الى الجنون!!
وهكذا فان المغالطات والإنكار، لا يُجديان، والحقيقة التي تحاول الانقاذ ضرب (النقاب) عليها، ان ملايين الناس في دارفور قد واجهوا حرباً من نوع جديد – حرباً بلا تمييز، اي بلا عقل، فلا تمييز بين المقاتل والمدني، ولا بين المقاتلين وبين العجزة والنساء والأطفال، ولا تمييز بين الأهداف العسكرية والمدنية، ولا تمييز بين الوسائل ولا مع تناسبها مع الغايات- كل شئ مباح!حرب بلا عقل،وكذلك بلا قلب، فلا تحدها أية قيم أو اعراف او اخلاق او اعتبارات دينية او قانونية – حرب الجنجويد- حرب اظلام العقل والوجدان
وقد توفرت لجنة التحقيق الدولية على دراسة ماجرى في دارفور، فقابلت الشهود، وحققت بواسطة خبراء واطباء شرعيين، وقابلت المسؤولين الحكوميين ووزنت شهاداتهم، ثم خلصت الى تقريرها، الذي يثبت الكثير من الوقائع التي تخزّ وجدان كل شريف، وأذكر أدناه بعضاً منها، حتى يكون الرأي العام في الوسط، على بينة من حقيقة ما جرى هنالك
ارتكب الجنجويد خلال الهجمات عمليات قتل متعددة، وقد تحققت اللجنة من حوادث عديدة من هذا النوع، فقد ادى هجوم وقع في موللي بغرب دارف ور في ابريل 2003م الى وفاة 63 شخصاً، من بينهم طفلة في السابعة من عمرها. وقد دفن الموتي في ثماني مقابر جماعية بمنطقة سوق القرية. ولاحظت اللجنة أمراً هاماً، هو ان الحادث قد ابلغ الى الشرطة وان سبعة اشخاص قد اعتقلوا واحتجزوا ثم اطلق سراحهم بعد ذلك بثلاثة اشهر
وهاجم الجنجويد والقوات الحكومية في ديسمبر2003م قرية نوري القريبة من بلدة مواني بغرب دارفور وهذا الهجوم سانده غطاء بطائرات الهيلكوبتر وقد قتل67 مدنياً عندما اطلق المهاجمون النيران عليهم عمداً وبصورة عشوائية… ودخلوا المنازل وقتلوا الرجال ثم جمعوا النساء في المسجد، وكان هناك نحو10رجال مختبئين مع النساء. وقد وجد الجنجويد هؤلاء الرجال وقتلوهم داخل المسجد. ثم ارغموا النساء على خلع المكسي (وهو ثوب سابغ يغطي اجسادهن بأكملها) فاذا وجدوهن يخفين اولادهن الصغار تحت تلك الثياب, قاموا بقتل الصبية..)!
واستطاعت اللجنة ان تجد عناصر مختلفة تثبت روايات الشهود وتؤكد حدوث عمليات القتل الجماعي للمدنيين على أيدي القوات الحكومية والمليشيات، وعلى سبيل المثال، زارت اللجنة قرية كيلك في جنوب دارفور، التي يسكنها أساسا أناس ينتمون الى قبيلة الفور، وتأكدت مما قاله شهود العيان للجنة. وهذه الحالة لا تصور فحسب حدوث عمليات قتل المدنيين بأعداد كبيرة، بل تصور أيضا عمليات الاحتجاز المخالف للقانون والمصحوبة بعمليات الاعدام العاجلة والاغتصاب وغير ذلك من التجاوزات .. وخلال الهجوم الاول المبين في الفرع السابق، دمرت تسع قرى حول بلدة شطايا، وقتل85 شخصاً، من بينهم خمس نساء وثلاثة اطفال، وبعد الهجوم توجه سكان المنطقة بأكملهم الى كيلك وكان الجنجويد لا يزالون موجودين في القرى المحيطة، وكل من حاول العودة الى هذه القريى تعرض للهجوم، وقتل البعض منهم. وعثرت اللجنة على عناصر تؤكد صحة التقارير القائلة بان 28 رجلأ أعزل حاولوا الإستسلام في مركز كيلك قد قتلوا باطلاق الرصاص عليهم جميعا- ولم ينج منهم سوى رجل واحد
ووقع هجوم ثاني في مارس2004م… وقد اطلقت النيران على كل الناس عندما اضطروا وقد عانوا من العطش الى مغادرة مخابئهم للذهاب الى نقاط المياه، وهناك تقارير متسقة تفيد بان بعض الذين ألقي القبض عليهم وبعض الذين استسلموا للجنجويد قد اطلق عليهم الرصاص فوراً وقتلوا . وزعمت امرأة انها فقدت17 شخصاً من افراد اسرتها في الجبل، وقد اطلق الجنجويد نيرانهم على شقيقتها وطفلها من مسافة قريبة. اما من استسلموا او عادوا الى كيلك فقد احتجزوا في ساحة صغيرة مكشوفة رغم ارادتهم لفترة طويلة (ربما لاكثر من خمسين يوما). وتعرض كثيرون لأفظع صور المعاملة، وأعدم الكثيرون منهم بصورة عاجلة. فنودي على الرجال الذين احتجزوا في كيلك واطلق الرصاص عليهم امام اعين الجميع او نقلوا بعيدا حيث اطلق الرصاص عليهم… وهناك تقارير تفيد بأن أناساً قد ألقي بهم في النار ليموتوا حرقاً. وهناك تقارير تفيد بأن أناسا قد سلخت جلودهم سلخا جزئياً، او أًحدثت بهم اصابات بطرق أخرى وتركوا ليموتوا
وأواصل بإذنه تعالى..
الحاج وراق
Tuesday, December 8, 2009
My take on the elections
By Muhammad Osman
The chances of holding Sudan’s general-elections as scheduled in April 2010 are growing slimmer everyday as the two parties to the Comprehensive Peace Agreement (CPA), the National Congress Party (NCP) and the Sudan People’s Liberation Movement (SPLM), continue to engage in futile brinksmanship and stall over laws.
Insiders have indicated that differences over divisive laws, namely the Referendum Act and the National Security Forces Act, have reached “a tense point”, according to Foreign Minister Deng Alor.
Attempting to seek answers to questions such as how did we reach this level of deterioration and why has the CPA failed is a waste of time, for the answers are well known to anybody following Sudanese politics since the signing of the CPA in 2005.
The trouble with the current situation is that it gives strong indication that the NCP and the SPLM might wash their hands in boredom and stage “a peaceful divorce” before the end of the transitional period. This of course raises fears of the possibility of a unilateral declaration of independence by south Sudan.
If this happens, the NCP will most likely go ahead with organizing the elections as they represent the only opportunity to gain legitimacy and salvage its head from the ICC gallows, even though that will not be the case.
In this case, what should the alliance of northern opposition do? In sum, boycott the elections. Here’s why I believe this should be the action to take.
The harbingers of the failure of these elections have already started to appear. Only three weeks after the voter-registration process kicked off on 01 November and the press is already rife with reports on widespread voter intimidation and rigging cases among many other irregularities committed by people suspected of ties to the NCP.
The NCP has even had no qualms about harnessing state capabilities to support its campaign for the registration. Many journalists have reported on state-owned cars being used to herd NCP supporters to the registration centers among many other fraudulent practices.
What we can deduce from all these widely-reported facts is that the ruling clique is resolved to accomplish the mission from the very get-going by tampering with the voter-registration records. This will undoubtedly prepare the ground for greater rigging in the coming poll.
Even the National Election Commission, the official regulatory body of the elections, has been accused by the opposition of lacking credibility and serving NCP interests. Similarly, it has been accused by the US-based Carter Center of putting hurdles in the way of international observation of the elections
Although the commission’s chairman, Abel Alier, has a good reputation but it is foolish to believe that an impartial body could exist in a single-party state.
The situation in the media arena, in terms of freedom of speech and impartiality of state-owned media, looks even worst. Broadcast-media is still tightly controlled by the NCP which means that no other political party could use it to campaign.
Opposition political parties remain hopelessly unable to operate freely due to restrictions imposed on their activities by the state security watchdog, the National Security and Intelligence Services. No opposition party is allowed to hold a rally without obtaining permission from the authorities.
Under these conditions, it makes sense to be suspicious about the intention of the NCP’s leadership. The party continues to give conclusive evidences that it is not interested in creating conducive environment for the elections.
It’s time to get tough. Northern opposition parties can no longer afford to sit on the sidewalk and wait as the NCP continues to prepare for its self-serving elections.
If the NCP does not agree to immediately lift restrictions on freedom of campaigning, open state-media, especially radio and television, to other political parties and facilitate movement of international observers, these sham elections should be boycotted without a single moment of hesitation. Otherwise the opposition would be throwing a lifeline to Al-Bashir and his party to gain legitimacy to help them confront international pressure.
Commentary published by the Sudanese English-speaking daily The Citizen on 01 December
Monday, December 7, 2009
Party headquarters besieged by police forces
07 December
Breaking news
The headquarters of the National Ummah Party (NUP) in Sudan, in front of which dispersed protestors are trying to gather, has been completely sealed off and besieged by police forces, the Sudanese online reporter observes.
Opposition supporters have gathered in front of the headquarters and started chanting anti-government slogans. They also announced the arrest of Sidiq al-Turabi.
The police was however forced to lift the siege briefly to allow Maryam al-Sadiq, daughter of the party’s leader Al-Sadiq al-Mahdi, to reach the building where she joined other protestors.
The Sudanese online reporter notes that there is heavy police deployment blocking all roads leading to the NUP headquarters.
Sudan police arrests opposition leaders, cracks down on protesters
07 December, Omdurman
Breaking news
Sudan's police has arrested opposition leaders and dispersed citizens protesting against outstanding laws near the parliament building in Omdurman.
In a scene witnessed by the Sudanese online reporter, police forces used metal sticks and tear gas to disperse protestors gathering in front of the parliament building in Omdurman this morning.
Dispersed protestors tried to re-gather and march toward the parliament but police forces cracked down again and fired tear gas.
Earlier this morning, police reportedly arrested SPLM's secretary-general Pagan Amum together with other SPLM members. There are also unconfirmed reports that Faruq Abu Issa, the opposition leading member, has been arrested.
Today’s protest was declared by the opposition against delays in passing democratic laws.
Friday, May 22, 2009
The possible scenarios of the census results
It is also known that the census operation was marred with many flaws such as the fact that the enumerators were unable to access many areas in the westernmost region of Darfur. I think yesterday's announcement marks the beginning of the most crucial stage, if the SPLM does not bow to accept these results, it means the inevitable delay of both, the elections and the referendum. The current stand off also introduces another frightening possibility, the declaration of early Independence.
Wednesday, January 21, 2009
Sudan Tribune hacked - Media observation
The web-based Sudan Tribune has apparently been hacked. Attempts to access the site show a screen full of strange figures and question marks!
Will inform you with further information as we receive them.
SOR